اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 125
وفشوّ الإسلام في القبائل، اجتمعوا وائتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم وبني المطلب، أن لا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم، ولا يبيعوا منهم شيئا ولا يبتاعوا منهم.
وكتبوه في صحيفة بخط منصور بن عكرمة، وقيل: بغيض بن عامر، فشلت يده [1].
وعلقوا الصحيفة في جوف الكعبة هلال المحرم سنة سبع [2]، فانحاز الهاشميون-غير أبي لهب-والمطلبيّون إلى أبي طالب، فدخلوا معه في شعبه، فأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثا، وقال ابن سعد: سنين [3].
حتى جهدوا، وكان لا يصل إليهم شيء إلا سرا [4].
[قدوم بعض مهاجرة الحبشة وقصة الغرانيق]:
وقدم نفر من مهاجرة الحبشة حين قرأ عليه الصلاة والسلام:
{وَالنَّجْمِ إِذا هَوى} فألقى الشيطان في أمنيته [5] -على ما ذكره الكلبيّ، [1] بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في السيرة 1/ 350 و 377، وانظر اسم الكاتبين فيها وفي الروض 2/ 127 حيث صحح الاسم الثاني، واقتصر ابن سعد 1/ 209 على الأول فقط. [2] طبقات ابن سعد 1/ 209 وفيها: ليلة هلال المحرم سنة سبع من حين تنبىء رسول الله صلى الله عليه وسلم. [3] المصدر السابق 1/ 210 عن الحكم، وانظر القولين السابقين فيها أيضا 1/ 209 - 210. [4] انظر السيرة والطبقات في المواضع السابقة. [5] أي في تلاوته عند ذكر اللات والعزى. (الروض 2/ 126)، وأصلها كما في الطبري 2/ 340 قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناد من أندية قريش، كثير أهله، -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 125